الزيزفون شجرة حرجية تعلو 30متراً، لها لحاء رمادي أملس وأوراق قلبية وعناقيد الأزهار الصفراء الباهته ذات قنابات شبيهة بالاجنحة.
الزيزفون موطنه أوروبا ويوجد في البرية، لكنه يزرع كثيراً في الحدائق والطرقات، وتُجمع أزهار الزيزفون في الصيف.
الأجزاء المستخدمة هي الأزهار.
مكونات الزيزفون:
يحتوي الزيزفون على فلافونيات ( وبخاصة الكويرسيتين والكامفيرول) وحمض الكافييك وحموض أخرى وحموض تنيّك وزيت طيّار وآثار من مركبات شبيهة بالبنزوديازيبين.
الفلافونيات تحسن دوران الدم.
الأستخدامات الطبية للزيزفون:
الزيزفون دواء مضاد للتشنج ومحث على العرق ومركّن.
وهو يفرّج التوتر والصداع الجيبي . ويساعد في تهدئة العقل ويتيح النوم بسهولة.
و الزيزفون دواء ممتاز للكرب والزعل. ويستخدم بشكل خاص لعلاج الخفقان العصبي.
وتُفرّج أزهار الزيزفون الزكام والانفلونزا بخفض النزلة الأنفية وتلطيف الحمة.
ويشيع أخذ أزهار الزيزفون لخفض ضغط الدم العالي لا سيما عندما يكون للعواطف دوراً في ذلك وتستخدم الأزهار على المدى الطويل لعلاج ارتفاع ضغط الدم الانقباضي المصاحب لتصلب الشرايين.
مسحوق فحم خشب أغصان الزيزفون:
يُعمل الفحم بحرق الاغصان بالطرق المعروفة بصناعة الفحم ويُدق او يُطحن ليصبح مسحوقاً ناعماً كمسحوق البن المطحون.
ويستعمل مسحوق فحم خشب الأغصان لمعالجة الجروح والقروح النتنة في الجلد، حيث يتم ذر المسحوق فوقها مرة واحدة او اكثر في اليوم فيمتص عفونتها فتزول رائحتها الكريهة ويُسرّع بشفائها.
ويُستعمل مسحوق فحمها لتنظيف الاسنان واللثة وإزالة الروائح الكريهة من الفم.
مستحلب أزهار الزيزفون:
يتم عمل مستحلب أزهار الزيزفون بالطرق المعروفة بنسبة ملعقة صغيرة من الأزهار لكل فنجان من الماء الساخن لدرجة الغليان ويُشرب ساخناً ومُحلّى بالعسل أو سكر النبات (2-3فناجين يومياً).
وفى مصر نطلق عليه اسم
تيليو
مواقع النشر (المفضلة)