أولاً هذه أول مشاركة لي في المنتدى
وارجوا منكم ابداء رئيكم فيما كتبت بكل صراحة
أعترف لك بأني لا أستطيع أن أتحكم بمشاعري ، فمع كل سنوات عمري لم أتوقع أن يأتي يوماً أضعف فيه أمام أي رجل كان ، وبهذه الدرجة ، كنت دائمة الاعتزاز بثقتي وذاتي أمام نفسي وأمام كل من يعرفني .
لكن هناك شيء أقوى منى يجذبني نحوك بجنون و دون تفكير ، أني أشعر به مع كل خفة يخفقها قلبي ، أفقدني حيائي وأشعر بأنه سوف يفقدني كرامتي وكبريائي .
وفي كل مرة عقلي يرفضه بشدة ويحذرني من الاندفاع خلفه.
أسأل نفسي هل هو مجرد حلم؟
ينتابني شعور رهيب ويصرخ قائلاً لي إنه (وهم ) إنه ( سراب ) وسوف يحطمك ويتركك في غاية الذل.
ورغم ضعفي أحاول منع ذلك الخوف وأقول له يكفيني تلك اللحظات فهي أجمل وأصدق ما مر في حياتي ولن أنساها أبداً.
كنت أتمنى أن تبدأ أنت ، وقد حمل لك قلبي محبة لم يسبقك إليها أحد وستظل ذلك الحبيب الذي طالما تمنيت وجوده في حياتي .
فلماذا لم تشعر بوجودي؟
لقد بدأت أنا في إظهار حبي لك وكنت على الاستعداد بأن أضحي بكل ما أملك من أجلك وكنت في قمة شجاعتي وأن أتحول إلى وحش شرس يقف أمام كل من يحاول أن يحرمني من تلك اللحظات ، وكنت وكنت وكنت ....
فلماذا ذلك الصمت؟
آه ، لقد حفرت جرحاً غائراً في أعماق قلبي ولا أظنه سوف يلتئم !
آه ، لقد تحول ذلك الخوف يقيناً !
آه ، لماذا كل ذلك ؟ لماذا لم تشعرني بصدق حبك ؟
و أنا الآن أقف وحيدة أمام مفترق طرق لا اعرف أيها اختار، فهل ياترى سوف أحسن الاختيار؟
إني اعتذر لقلبي ولك فقد أكون أخطئت .
ولكني لم أجد غير كلماتي هذه فهي أصدق ما أودعك بها.
مواقع النشر (المفضلة)