[align=center]السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ،،،
أختي + أخي ....
إن من العجب العجاب أن تغفلوا عن أمرٍ يبث الفتنة ويفتح باب الشر والمفسدة ....
وها أنا يا (أختي + أخي )،، أقف بحروفي معكم ،، أوجه نداء شفقة إليكم .. أرجوا في قلوبكم فطرة الخير والإيمان ...
أملي أن تفتحولي صدركم ،، وتصغيو إلي بقلوبكم ..
أناجيكم ،، وأتمنى لو أُسمِعُكم ،،، يا أخوتي كفى ،،،،
هل تعلمون متى ....
حين أراكم تخاطبون قلوب أحد الأعضاء ـ( الرجال للنساء )ـ (النساء للرجال)
و تتوجون خطابكِم بـ ( وجوهًا تعبيرية )..
تبتسمون لهذا ، وتغمزون لذاك .. وكأن ذلك الشخص عندكِم بلا إحساس ...
فيا .(أختي + أخي ).. أطالبكم أن تقفوا وقفة صريحة مع نفسكم ..
أتظنون أن مثل هذه التعابيرستمر عابرة ،،،
هل يخفى عليكم ما في قلوب الرجال أو النساءـ خاصة مرضى القلوب ـ من شدة الافتتان ،،
ألم تسمعي بحديث النبي صلى الله عليه وسلم يوم قال ( ما تركت فتنة أشد على الرجال من النساء )
أترضون أن تكونوا مفتاحًا للشر ،،
هل ستسركم هذه العبارات حينما تعرض على ربكم ،،
فليت شعري ،، بأي عين ستنظرون إليه ،، بأي قدم ستقفون أمامه ،، بأي لسان ستجيبونه ،، حينما يسائلكم ،، ما
ابتغيتم بهذه العبارات ؟ ،، لما استهنتوا بحرماتي ،،
،، لما فتنتوا عبادي ،،،
أم ستراكم ستنجيون يوم أن يأتيكم ذلك الشاب أو الفتاة يحاجكم عند الله تعالى ،،، ربي ،، أغوتني ،، وأغرتني ،،
وبحبائلها أوقعتني ،،،
نعم ،، هو سيحاسب ،، وليس له عذر في معاصيه ،، ولكنكم أيضًا ستحملون وزر كل شخص فتنتوه ،،،
فهـــــــل ستطيقوا ذلك ....
فهيا يا (أختي + أخي )،،، ليكن إيمانكم ودينكم أغلى ،،، ولا تضيعوه بعبارات أو كلمات ،،، تتحسرون عليها يوم القارعة ...
حفظكم الله تعالى وهداكم
منقول للفائدة .. [/align]
مواقع النشر (المفضلة)