من أوجب واطلب حقوق الله جل علاه على سائر عباده في هذه الحياة هو
أن يطاع فلا يعصى وان يشكر فلا يكفر وان يذكر فلا ينسى.
يقول بعض العارفين عن حقوق الطاعة وعن وجوبها على الفرد وعلى الجماعة
الطاعة مقرونة بالمحبة
فالمطيع محبوب وان نأت دياره أو عفت أثاره.
أما المعصية فهي في هذه الحياة مقرونة بالمقت والبغضه والإعراض .
فالعاصي مذموم ممقوت وان نالك عطاءه اومانك سخاءه.
والسعيد السعيد في هذه الحياة هو من نقله الله جل علاه من ذل المعصية إلى عز طاعة مولاه
فمن نقله مولاه جل علاه من ذل معصيته إلى عز طاعته أغناه بلا مال وآنسه بلا أنيس وأعزه بلا عشيرة.
وهاك الدليل لمن أراد غناَ بغير مال وأراد عزاَ لم توطده العشائر بالقتال ومهابة من غير سلطان وجاهاَ في الرجال فليعتصم بدخوله في عز طاعة ذي الجلال.
روى الاصمعى ذات يوم فقال :-
خطب الناس ذات يوم الوليد بن عبد الملك فأوجز وأنجز حين قال أيها الناس الأمر أمر الله والطاعة طاعة الله فأطيعوني بطاعة الله ما أطعت الله فيكم يغفر الله جل علاه لي ولكم في هذه الحياة.
وما انصح به عزيز لدىان أطع الله بجهدك صادقاَ أو بعض جهدك .
أعط مولاك كما تطلب من طاعة عبدك.
مواقع النشر (المفضلة)