+ الرد على الموضوع
صفحة 1 من 3 1 2 3 الأخيرةالأخيرة
النتائج 1 إلى 5 من 11

الموضوع: فآوى الى الله

  1. #1
    اسراء is on a distinguished road
    تاريخ التسجيل
    09 / 08 / 2005
    الدولة
    المنصوره ___مصر
    العمر
    37
    المشاركات
    1,008
    معدل تقييم المستوى
    1239

    افتراضي فآوى الى الله

    فآوي إلي الله

    عاشق الجنة

    غرفة خدوا بايدي وخليكوا جدعان





    بسم الله الرحمن الرحيم

    شباب الجنه

    أخى
    وأختى
    وأنا

    وهو
    وهى
    وهما

    وكلنا

    ممكن نرفع إيدينا وندعي ربنا .. ممكن لما الدنيا توجعنا نجري على ربنا .. ممكن لما الأبواب تُغلّق فى وجوهنا نروح لربنا ... لكن .. ياترى سرعتنا واحده ؟؟... سرعة إيه ؟!!....

    سرعة وصولنا لله

    ياترى مين فينا أسرع إلى الله ؟؟.. ياترى مين فينا أسبق إلى الله ؟؟.. ياترى مين فينا دعاؤه هيزيده طمأنينه أكتر ؟؟.. والا مين فينا قراءته لآيات من القرءان هطمئن قلبه أكثر ؟؟.. والا مين فينا اللى أول ما حد يذكره بالله وبأسماءه وصفاته سبحانه يحس كده إنه مرتاح ومطمئن وإنه محتمى فى حصن الصمد ؟؟

    ياترى مين فينا أسرع فى الوصول إلى الله ؟!

    ممكن تكون مشكلتى مختلفه عن مشكلتك تماما .. وممكن يكون بلائى مختلف عن بلاءك تماما .. بس فى النهايه إحنا الإتنين طريقنا واحد ... رايحين لربنا .. رافعيين إيدينا وبندعيه وبنقوله يارب إجبر بخاطرنا وماتكسرنيش يارب ولا تحزن قلبي وتول يا كريم جميع أمري

    طيب طالما طريقنا واحد ودعواتنا قد تكون واحده ومتشابهه وطلبنا وااااااااحد وهو الراحه والسعاده والأمان ... طيب أرجع تانى وأسألك .. مين فينا أسرع إلى الله ؟؟ ومن فينا قلبه هيطمئن أكثر بعد الإفتقار والدعاء لله ؟؟

    علشان تعرف تجاوبني على السؤال ده ... هحتاج أفكرك تانى بلفظ فى الحديث اللى إقتبستهولك ... قال رسول الله

    ‏ألا أخبركم عن النفر الثلاثة أما أحدهم ‏فأوى ‏إلى الله فآواه الله


    هو ده المفتاح يا شباب الجنه ... فآوى إلى الله .. فاكر لما كنت صغير وكنت تبأى خايف أوووى وبترتعش وتجرى نفسك ترتمى فى حضن أمك وتحس بالأمان والحنان والدفء وتمسك فى حضنها جامد أوووووى .. وتفضل ماسك فى حضنها وتتشبث فيه ومش عاوز تسيبها والا تبعد عنها .. وترتاح لكل كلمه ماما هتقولهالك .. لو قالتلك لا تخاف بابا مش هيرضبك فتصدقها بسرعه وتطمن .. لو قالتلك لا تخاف من الضلمه أنا هنام معاك ياااااه ترتاح أوووى وتنام قرير العين وإنت مطمئن وفرحان إن ماما معاك

    ولله المثل الأعلى .. هو ده ببساطه معنى ... فآوى إلى الله . . الراجل ده بيجري إلى أحضان القرب من الله عز وجل .. الراجل ده مشتاق ليوم ينظر فيه لوجهه الله عز وجل .. الراجل ده فقير القلب أوووى ورايح للغنى المتعال علشان يُعطيه سُئله ...

    والناس فى ذهابها إلى الله .. درجات .. مش كلنا زى بعضنا .. ممكن كلنا نكون بندعى ونقوم الليل ونصوم النهار .. بس كام واحد فينا حاسس إن كل عمل صالح بيعمله هو بيعمله بنية .. بأوى إلى الله .. برتمى فى أحضان القرب منه سبحانه .. أنا الفقير إغنينى .. أنا الضعيف قوينى .. أنا المحتاج فأعطينى .. أنا العبد فأحبنى وقربنى منك ولا تخذينى .. أنا المكسور فأجبر كسرتي وأسعد صدرى وأرويني

    الراجل .. آوى إلى الله ... وإحنا كمان محتاجين نأوى إلى الله ... وأقربنا إلى الله هو أشدنا تشبثاً بحضن القرب من الله .. هو أكثرنا تصديقاً لوعود الله وإستبشاراً لآيات الله

    وتعالوا نعيش جمال المعنى ده
    فى حياة رسول الله

    فتلاقى الرسول صلى الله عليه وسلم ... من كثرة ماهو بيأوى إلى الله .. ومتشبث أوووى بالله وبيدعيه فى كل خطوه ورغم كل البلاء اللى بيقابله إلا إنه يقوم فى ظلمة الليل يناجيه وهو باكي من خشيته سبحانه ويقوله .. لا أحصى ثناءاً عليك أنت كما أثنيت على نفسك ... الحبيب المصطفى كان بيأوى إلى الله زى بالضبط ما أنا وإنت بنأوى إلى الله .. بس الفرق إيه ؟؟

    الفرق
    إن رسول الله كان أكثر منا يقيناً فى إستجابة الدعاء
    إن رسول الله كان أسرع منا جميعا فى الإفتقار والدعاء لله فى السراء والضراء
    إن رسول الله كان بيصدق وعود ربنا أوووى أووى أووى وواثق أوووى فى ربه وثقته دى كانت بتعمل المعجزات

    أم جميل تيجى ومعاها الحجاره وهى زوجة أبولهب وتقول لأضربن بها محمداً فى الكعبه وهو يُصلى لأنه قال قولا يعيب زوجى ( تبت يدا أبي لهب وتب ) .. وجاءت أم جميل فوجدت أبو بكر جالساً وفى يدها الحجاره تقول له أين صاحبك لأضرب رأسه ... ورسول الله جالس بجوار أبو بكر يبتسم وأبو بكر لا يُصدق عينيه ... ماهذا الذى يحدث ..فسأل رسول الله .. أيا رسول الله ما بها أنت بجوارى وهى تسأل عنك كأنها لا تراك ؟؟!!!

    فيقول رسول الله ..حجب الله بصرها عنى فهى لن ترانى

    شفتم لما آوى إلى الله إزاى ربنا آواه ونصره وحماه ... بقدر ما هتروحله فقير بقدر ما هيغنيك .. بقدر ما هتروحله مكسور بقدر ما هيجبرك .. بقدر ما هتثق فى وعوده أوووى بقدر ما هينصرك ويعزك ويرفع إسمك فى العالمين كالنجوم فى السماء

    ويوم تانى تلاقى رسول الله راجع من الطائف باكى العينين مُدمى القدمين ومعه حبيبه زيد جريح الرأس .. فيجن عليهما الليل فينام زيد .. ولكن رسول الله لا ينام .. شفتم الفرق بيننا وبين رسول الله فى هذا الجانب .. كلنا بنأوى إلى الله بس محدش فينا كان أسرع إلى الله من رسول الله .. فلم ينم الحبيب بل وجد شجره فقام تحتها ورفع يديه .. الله أكبر .. وصلى ورتل القرءان ترتيلاً .. بس المفاجأه إن المكان ده ساكنه جان .. يعنى فيه عفاريت ... لكن رسول الله لا يعرف سوى أنه الأن بين يدى ربه يرتل القرءان ترتيلا .. وخشوع ودموووع ومناجاه وإفتقار ودعاء .. فلما آوى إلى الله بهذه الدرجه أواه الله بأكثر مما يتمنى .. لم يحفظه الله فقط من شر الجان بل وقذف فى قلب الجان حب القرءان (( قل أوحى إلى أنه إستمع نفرٌ من الجن فقالوا إنا سمعنا قرءاناً عجبا ** يهدى إلى الرشد فآمنا به ولن نشرك بربنا أحدا )) .. وأسلم على يدي رسول الله يومها نفرُ أى عصبه من الجان ...

    فياترى وأنت تدعوه وأنت ترجوه .. أوتحمل هم من خلفك ؟؟,. أوتخاف ممن يراقبك ويترقبك ؟؟.. أم أنت فقط معه تناجيه بثقه تدعوه بقلب خاشع تفر إليه وتأوى إليه بكل ذره فى كيانك .. وعلى قدر ما ستأوى إليه على قدر ما سيأويك ...

    أحبتى فى الله
    حد فيكم قبل كده شاف عامود نور منور فى شارع كله ظلام ؟؟... موجوده كتير فى الريف الأعمده دى ... جرب كده تقرب من العمود .. فلو إنت جاى من بعيد أوى هيكون جسمك كله ظلام .. محدش هيشوفك ... لكن كل ما هتقرب من نور العمود هتلاقى جسمك بدأ يجى عليه نور .. فتلاقى رجليك عليها نور وبعد الشويه كل ما هتقرب أكتر كل ما النور يرتفع فتلاقى صدرك عليه من ضوء العمود .. ولو واحد جاى من بعيد هيشوف جسدك لغاية صدرك فقط مِنَوّر .. طب قرب كمان كمان وإمشي تحت العمود مباشرة هتلاقى جسدك كله غمره نوووور العمود ... مش عارف فاهمنى والا لأ ...

    ولله المثل الأعلى ...الله عز وجل ( ولا نشبه ولا نجسد ) .. هو الله فى كل مكان وكل زمان ومع كل العباد هو الله لا يتغير ... المشكله فيك إنت .... إنت قربت منه أد إيه ؟؟.. تخيلها كده بالضبط زى مثال العمود اللى ضربتهولك من شويه .. فى واحد فعلا بيدعي ربنا بس بينه وبين نفسه مش متخيل إن اللى بيدعو به ممكن يتحقق ... ده لسه بعيد .. وعلى حسب مكانه سيأتيه القدر الكاف له من نور الله ... فى واحد كان أقرب شويه فكان بيدعى وهو واثق إن اللى بيدعي بيه هيتحقق بس لسه خايف وقلقان ومتوتر .. برده لسه مش قريب أوى .. وعلى حسب مكانه هيأتيه مدد الله ... ولكن هناك رسول الله كان قرييييييييب أووووووووووى أوووووى أووووى .. كان بيدعي بقلبه وبدموعه وبإحساسه وبكل كيانه .. وهو موقن إن الدعاء هيستجاب إن شاء الله

    كان واثق فى الله أوووى .. كان لما يقرأ آية قرءان ويلاقى ربنا يقوله (( ولسوف يُعطيك ربك فترضى )) يصدق كلام ربه ويرتاح ويطمئن ويثق فى موعود الله ... علشان كده لما كان رسول الله قرييييب أوووى من ربنا كان ربنا بيعطيه بما يناسب مكانه من مدد وعون وبشريات

    يجى راجل يمسك السيف ورسول الله راقد .. ويضعه على عنق الرسول .. من يمنعك منى يا محمد ؟؟ .. فيقول رسول الله فى التو ... الله ... الله يمنعك ... شوفه ثقته بالله كانت قويه إزاى شوفه إزاى أسرع وإحتمى فى كنف الله عز وجل.. علشان كده فى لحظتها جاله المدد بنفس قدر ثقته وأزيد كمان .. فيأمر الله أعصاب يد الرجل أن ترتخى وترتعش فيسقط السيف من يد الرجل فيمسك به رسول الله ويقول له .. وأنت .. من يمنعك منى الأن ..؟؟!!

    شوفوا الكون ممكن كله يتغير .. والمستحيل يكون حقيقه وواقع .. بس يكون موجود واحد ثقته فى الله بالشكل ده .. قريب أوووى بالطريقه دى .. قلبه بيدعي ربنا وهو واثق فى الله .. حياته بكل الصالحات اللى بيفعلها شعاره فيها .. بأوى إلى الله

    ولا يكتفى رسول الله إنه يتذوق حلاوة المعنى ده لوحده .. بل يُعلمه لإبنته

    أن ثقي فى الله.. آآوى إلى الله وصدقى وعده (( يا بنيتي إن الله ناصر أباكي ومعز دينه ))

    ويذهب رسول الله لإبن عباس غلام صغير إبن التاسعه من عمره .. ورسول الله حابب يكبر فى قلب هذا الغلام المعنى ده .. عاوزه يقرب أوووى من ربه .. عاوزه يتشبث من صغره بأحضان القرب من الله .. عاوز يطلعه راجل يبكى من خشية الله ويبتسم إبتسامة الثقه فى تحقيق وعد الله فيقول له يا غلام إنى معلمك كلمات إحفظ الله يحفظك إحفظ الله تجده تُجاهك .. إذا إستعنت فإستعن بالله .. وإذا سألت فأسأل الله .. وأعلم أن الأمه لو إجتمعت على أن ينفعوك بشىء لن ينفعوك إلا بشىء قد كتبه الله لك .. وإعلم أن الأمه لو إجتمعت على أن يضروك بشىء لن يضروك إلا بشىء قد كتبه الله عليك .. جفت الأقلام وطويت الصحف

    إيه الروعه دى .. إيه الحديث ده ... شوفوا كده ما هو أكثر لفظ تكرر فى الحديث ؟؟.. ستجدوه لفظ الجلاله ... الله ... الله .. الله ... وكأنه صلى الله عليه وسلم بيكبر إسم الله فى قلب الغلام وبيغرسه غرساً جواه,, وكأن رسول الله بيعلم الغلام إزاى يأوى إلى الله ... فى الإستعانه روح لربنا فى الدعاء رووح جرى لربنا فى الفرح روح لربنا فى البلاء رووح ربنا ...

    ولو لاقيت حياتك هى هى ما بتتغيرش لوم نفسك إنت وماتلومش الخالق سبحانه .. ماتقولش دعيت ولم يُستجاب لي .. لا بل قل أنا ثقتى فى الله قليله فجاءنى المدد على قدر ثقتى ..

    ها يا شباب .. حاسيين بالكلام ده حاسيين بالمعنى الرائع ده ... هو ده المعنى اللى رسول الله غرسه فى قلب أبو بكر الصديق .. لما أبو بكر خاف من قريش وهو فى الغار وقال يا رسول الله لو نظر أحدهم مكان قدميه لرءانا ..فقال له رسول الله : يا أبا بكر ما ظنك بإثنين الله ثالثهما

    على أد ثقتك فى الله يا رسول الله أعطاك الله وحفظك ... شفتم إننا درجات عند الله ... أبو بكر خير البشر بعد الأنبياء والمرسليين .. كان محتاج إن رسول الله يكبر ويزود ثقته فى الله .. إنت بتتكلم إزاى يا أبو بكر ؟؟... ما يشوفونا أو حتى يمسكوا بنا ... ما ظنك بإثنين الله ثالثهما .. حتى لو عذبونا .. إنت واثق إن ربنا راضي والا لأ؟؟... واثقه إن ربنا هيغفرلك والا لأ ؟؟... واثق إن ربنا هيوسع فى رزقك والا لأ؟؟.. واثق إن الأمه هيرجع مجدها تانى والا لأ ؟؟.. واثق إن الجبار هيجبر كسرك والا لأ ؟؟... ما ظنك بإثنين الله ثالثهما

    يا علىّ نم فى فراشي ولا تخف فلن يصلوا إليك .... وصايا وكلمات يُطلقها رسول الله ليُربي جيل يثق فى الله .. يأوى إلى الله .. يحتمى فى الله .. ولأنهم رهبانٌ بالليل فكان لابد أن يكونوا فرساناً بالنهار لأن ثقتهم فى ربهم عاليه لا يهمهم العدد والا العده يهمهم نصر الله معية الله مدد الله

    فلما وثق فيه سبحانه قائد القادسيه ..قال توكلوا على الله وسيروا بخيولكم فوق ماء البحر ... إيه الثقه فى الله دى .. إيه الناس دى ؟؟... الناس دى إحنا محتاجيين نكون زيهم .. لأنهم لما وثقوا كده ربنا لم يُخزيهم بل أعطاهم مرادهم.. وساروا فوق الماء فتجمدت الماء وكأنها كوبرى ومروا عليها للشاطىء الثاني دون أن تمس أقدام الخيوا قطرة ماء !!!!!!!!!!

    أما أحدهم فآوى إلى الله فآوااااااااه الله

    راحله يعقوب وآوى إليه وقاله ( إنما أشكو بثي وحزني إلى الله ) فرد له يوسف عليه السلام وهو وزير مصر ... إحتمى في كنفه لوط وقال ( لو أن لي بكم قوة أو آوى إلى ركن شديد ) فأنزل الله العذاب على قومه ونجاه وأهله إلا إمرأته .. قالتها هاجر ( إذن لن يُضيعنا ) للدرجاتى واثقه فيه يا هاجر .. حاضر يا هاجر لبيك أمتى لبيك أمتى .. ففتح لها عين زمزم يشرب منها الخلق حتى قيام الساعه ... ونطقت بها خديجه رضى الله عنها لزوجها رسول الله وهى بتذكره وبتكبر جواه المعنى ده فبتقوله (( كلا لن يُخزيك الله أبداً )) .. وبالفعل ما أخزاه الله أبدا (( ما ودعك ربك وما قلى ))

    إن هذه أمتكم أمة واحده ..

    كم فينا من محزون ؟.. أو من خائف ؟. أو من صاحب حاجه ؟.. أو من مريض ؟.. أو من فى صدره كلام يريد أن يبوح به إلى الله عز وجل ؟.. أو صاحب كبيره وخطيئه يريد أن يغسلها بماء عفو الله ؟؟...

    كم فينا من يريد أن يكون أقرب العباد إلى الله ؟
    كم فينا من يريد أن يكون حبيبا إلى الله وجيها عند الله ومن المقربين ؟

    عندما أتذكر حاجتى ,, وأبكى خطيئتي ,, وأدعو ربي أن يجبر كسرتي ويقر عيني بما أريد بل بالمزيد .. أتذكر حينها هذا المعنى ... آوى إلى الله .. وعلى قد ما هتقرب منه وتدعوه بثقه على أد ما هيستجيبلك .. وعلى أد ما هتصدق وعوده وتطمئن لكلامه على أد ما هينصرك ويحقق لك المعجزات

    فى الأثر ... أن الله يقول :" إبن آدم ... إطلبني .. فإن وجدتنى وجدت كل شىء ... وإن فُتك فاتك كل شىء "

    إطلبني .. آوى إلىّ .. صَدِّق وعودي .. ثق فى نصري .. أيقن أنى القريب المجيب اللطيف الودود الشكور الولى المتعال الصبور الحليم المقيت

    فلما إزداد قُرب رسول الله وثقته فى الله كانت كل هذه الإنتصارت والتأيدات له .. لأنه بقدر ثقتك فيه بقدر ما سيعطيك ولن يبخل عليك بالمزيد ..

    وإذا تُليت عليهم ءاياتُه زادتهم إيماناً

    لأنهم يروا فى كل آيه وعد جديد من الله وبُشرى خير من عند الله .. ورساله صامته تقول لهم (( فإعلموا أن الله مولاكم . نِعم المولى ونِعم النصير ))

    بهذه القلوب لابد أن نعيش
    بهذه الأرواح لابد أن نقاوم الصعوبات والمعوقات والإبتلاءات ومكايد الشيطان
    بهذه النفس اللوامه نريد أن ندخل رمضان

    ندخل ونحن نتخيل العمود ونوره ونريد أن نقترب منه أكثر ليصيبنا النور أكثر .. ولله المثل الأعلى ولا نُشبه ولا نجسد .. إدعوا لأخيكم إن نفعتكم كلماته .. أن تنفعه هذه الكلمات وأن لا يكون جسراً تعبرون عليه للجنه ويُلقى به فى النار . وأن يجبر الله بخاطري ويتول أمري ويقر عيني .. فله وحده أشكو ما أجد وأحاذر

    أحبكم فى الله
    اللهم هذه كلمات أكبِّر بها إسمك فى قلوب العباد .. فأوصلها إلى قلبي وقلوبهم وفرج بها الكروب وإفتح لها القلوب وبلغها للآفاق وإجعلها لى عندك زخرا وإغفر لى بها وزرا وإعطنى عليها أجرا ولا تحرمنا جميل شكرك وجبرك ومددك .. بك أستغيث .. حسبي الله .. حسبي الله .. حسبي الله ونعم الوكيل

    والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

     
  2. #2
    المودة has a reputation beyond repute المودة has a reputation beyond repute المودة has a reputation beyond repute المودة has a reputation beyond repute المودة has a reputation beyond repute المودة has a reputation beyond repute المودة has a reputation beyond repute المودة has a reputation beyond repute المودة has a reputation beyond repute المودة has a reputation beyond repute المودة has a reputation beyond repute الصورة الرمزية المودة
    تاريخ التسجيل
    17 / 08 / 2004
    العمر
    32
    المشاركات
    20,806
    معدل تقييم المستوى
    26159

    افتراضي مشاركة: فآوى الى الله

    بارك الله فيك ... وجزاك خير الجزاء ... تحياتي .

     
  3. #3
    صناع الحياة has a reputation beyond repute صناع الحياة has a reputation beyond repute صناع الحياة has a reputation beyond repute صناع الحياة has a reputation beyond repute صناع الحياة has a reputation beyond repute صناع الحياة has a reputation beyond repute صناع الحياة has a reputation beyond repute صناع الحياة has a reputation beyond repute صناع الحياة has a reputation beyond repute صناع الحياة has a reputation beyond repute صناع الحياة has a reputation beyond repute الصورة الرمزية صناع الحياة
    تاريخ التسجيل
    09 / 06 / 2005
    الدولة
    مصر
    العمر
    51
    المشاركات
    21,349
    معدل تقييم المستوى
    26549

    افتراضي مشاركة: فآوى الى الله

    [align=center]بارك الله فيك أختنا الكريمة
    وجزاء خير الجزاء على هذا الطرح الرائع
    لك كل مودة وتقدير
    [/align]

     
  4. #4
    امال has a spectacular aura about امال has a spectacular aura about امال has a spectacular aura about الصورة الرمزية امال
    تاريخ التسجيل
    16 / 08 / 2005
    الدولة
    مصر__المنصوره
    العمر
    37
    المشاركات
    12,544
    معدل تقييم المستوى
    12793

    افتراضي مشاركة: فآوى الى الله

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته بارك الله فيكى اختى اسراءولكى منى كل تحية

     
  5. #5
    صدى المجمعة has a reputation beyond repute صدى المجمعة has a reputation beyond repute صدى المجمعة has a reputation beyond repute صدى المجمعة has a reputation beyond repute صدى المجمعة has a reputation beyond repute صدى المجمعة has a reputation beyond repute صدى المجمعة has a reputation beyond repute صدى المجمعة has a reputation beyond repute صدى المجمعة has a reputation beyond repute صدى المجمعة has a reputation beyond repute صدى المجمعة has a reputation beyond repute الصورة الرمزية صدى المجمعة
    تاريخ التسجيل
    31 / 08 / 2004
    الدولة
    الرياض
    المشاركات
    1,932
    معدل تقييم المستوى
    2387

    افتراضي مشاركة: فآوى الى الله

    [align=center]اللهم هذه كلمات أكبِّر بها إسمك فى قلوب العباد .. فأوصلها إلى قلبي وقلوبهم وفرج بها الكروب وإفتح لها القلوب وبلغها للآفاق وإجعلها لى عندك زخرا وإغفر لى بها وزرا وإعطنى عليها أجرا ولا تحرمنا جميل شكرك وجبرك ومددك .. بك أستغيث .. حسبي الله .. حسبي الله .. حسبي الله ونعم الوكيل

    جزاك الله خير وبارك فيك ..
    [/align]
    [align=center][/align]

     

 
+ الرد على الموضوع
صفحة 1 من 3 1 2 3 الأخيرةالأخيرة

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

     

مواقع النشر (المفضلة)

مواقع النشر (المفضلة)

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك