دائماً وبطريقتي المعهودة .. جلستُ وحيدةً بين جوانب غرفتي ..
أشعلتُ قنديلي .. وصببتُ قهوتي ..
الخيالات تتراءى أمامي .. والصور تتجدّد في ناظري ..
والأوهام تتبدّد في دواخلي ..
أيقنتْ جوانحي .. وكل مطامعي .. وما تبقى من عالمي ..
بأنه لا حياة مع اليأس ..
الصِدامات تقوى وتقوى .. الصراعات بداخلي عاودت الظهور ..
و الأمآل أخذت في التلاشي والثبور ..
والمشاعر لم يَعُدْ وقعها يُجدي في ما بين الأضلاع ..
حينها ارتسمت أصدق اللوحات .. ناشِرةً لأصدق المقولات ..
عرفتُ وقتها أنّ .. القناعةُ كنزٌ لا يفنى ..
ارتجلت من عينيّ وليدةَ اللحظات .. لِتسكب معها أنين الذكريات ..
وهموم المفارقات .. ومكابد ما بداخل الأرواح ..
رحلتُ بأجمل الوقفات .. إلى عالم التحدّي والمنافسات ..
بأجمل و أروع النسمات لأُثبت أنّ .. قمت التحدي أن تبتسم
وفي عينيك ألف دمعه
مواقع النشر (المفضلة)