السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
المسح على الخفين:
المقصود بالخفاف ما يلبس على الرجل من جلد ونحوة . والمقصود بالجوارب ما يلبس عليه من قطن ونحوة وهو مايعرف بالشراب.
حكم المسح على الخفاف والجوارب ودليل مشروعية ذلك من الكتاب والسنة:
المسح عليهما من السنة التي جاءت عن رسولا الله (صلى الله عليه وسام) في السفر والحضر،سواء كان احاجة أو لغيرها.والدليلي حديث المغيرة بن شعبة رضي الله عنه أن النبي( صلى الله عليه وسلم) توضأ ،قال المقيرة :فأويت لأنزع خفيه فقال :((دعهما فاني أدخلتهما طاهرتين))فمسح عليهما."متفق عليه".
هل المسح على الخفين أفضل أم غسل الرجلين؟
الجواب:اختار بعض من العلماء المسح،وذلك لأجل من طعن فيه من أهل البدع من الخوارج وغيرهم. فقال ابن المنذر ،احياء ماطعن فيه المخالفون من السنن ،افضل من تركه.
مواقع النشر (المفضلة)