[align=justify]
إذا ضاقت عليك الحياة يوماً فالجأ إلى لذة لن تنتهي
إذا ضاقت عليك الحياة يوماً لأنك
فقدت عزيزاً عليك
إذا ضاقت عليك الحياة يوماً لأنك
سترحل عن وطنك
إذا ضاقت عليك الحياة يوماً لأنك
صرت وحيداً وتخلى عنك جميع
أصدقائك
إذا ضاقت عليك الحياة يوماً لأنك
ظُلمت ظلماً شديداً
إذا ضاقت عليك الحياة يوماً لأنك
اُتهمت بشيء ليس فيك
إذا ضاقت عليك الحياة يوماً لأنه
واجهتك مصيبة أكبر من طاقتك
فالجأ للذة لن تنتهي
وقبل أن أبدأ في التوضيح
لي بعض الأسئلة
هل شعرت يوماً أن نفسك ضاقت عليك وأنك مهموم؟
هل حينما شعرت بذلك أحسست بأنك تريد أن تبوح بما في داخلك؟
هل وجدت من يفهمك لتبوح له أم أنه لم يوجد أحد ليشعر بما في داخلك حقاً؟
هل حينئذ شعرت بأنه بقي واحد فقط لتلجأ له؟
هل يمكنك أن تفسر لي سبب شعوري بأنك لم تفهمني بعد لأنك تقرأ بعينك لا بقلبك وعقلك ؟
هل من الممكن أن تبعد يدك عن الماوس أو اللاب وتتأمل قليلاً تلك الأسئلة السابقة؟
والآن بقي سؤال:
هل ناجيت يوماً ربك؟
(إذا ضاقت عليك الحياة يوماً فالجأ للذة لن تنتهي)
مناجاة الله
هي ما نتحدث عنه
مناجاة الله هي تلك اللذة
ولكنها تميزت عن غيرها من لذات الدنيا (الشهوات)
فإن تناجي ربك كأنك تكلمه
كأنك تراه
كأنك تبوح له وتشكو له
ولكن هو خير من تبوح له
لأنه يفهمك ويعلم ما فيك ويعلم ما يكن به صدرك حتى دون أن تناجيه فهو يعلم ما في نفسك وقادر على أن يفرج كربتك
فهل تجد ذلك فيمن تبوح له من أناس في الدنيا؟
كما أن مناجاة الله لذة لن تنتهي لأنك متى أردت ناجيت ربك
ومتى ثقلت عليك الاعباء تستطيع أن تلجأ إليه
فالله باق
ولكن لذات الدنيا دقائق ثم تمر وتذهب
مناجاة الله لذة لن تنتهي
لذلك
إذا ضاقت عليك الحياة يوماً بما فيها فالجأ للذة لن تنتهي
دمتم في أمان الله
[/align]منقول
مواقع النشر (المفضلة)