[align=center]لأن السعادةَ لا تكملُ
وليسَت تَعُمُ ولا تشمـلُ
فإن شعُورَ الرضى بالذي
يحلُ علينا هو الأجمـلُ
حبيبي تعلمتُ مِنكَ القبولَ
بـأن الأخيرَ هـو الأولُ
وحين تكونُ النهايةُ نصراً
فجـرحُ بداياتنا يقبـلُ
تعلمتُ منـكَ بأن المحب
كريم,وبالروح لايبخلُ
صبورٌ على وعدِ من لايفي
وفي,يقولُ الذي يفعلُ
تعلمتُ مِنكَ بأن الحياةَ
هي البحرُ و النهر و الجدولُ
وأن المسافةَ ما بيننا
سرابُ إلى وعدهِ أرحلُ
وما زلتُ أرفضُ إعلانَ يأسي
وما زلتُ في الوهمِ استرسِلُ
وأعلم أني بعيد ُو مالي
على صدر أرضِ الرضى منزلُ
ولكنني ياحبيبي الأخير
بكل قيودِ الهوى مثقــلُ
ولاأستطيعُ الوصولَ لدِنيَا
إلى أنسها الحزنُ لايدخلُ
أجرُ قيودَ وفائي وأمضي
إليك فأنت هو الموئِلُ
وَأنتَ على ما أرى قاتلي
فدعني أقبل يداً تقتلُ
حياتي بغيرِ رضاكَ جحيمٌ
إذا ضاع فالموتُ لي أفضلُ
لعلكَ بعدَ رحيلي حبيبي
تعودُ الى الحق أو تعدلُ
وماذا ستجني وأنت قتيلٌ؟
حبيبي أأنتَ الذي تسألُ؟
أتجهلُ أني أعيشُ هــــواكَ
وأن هواكَ هو الأمثـــلُ
فماذا سيبقى إذا صنعتَ مني
وضاع من العمرمستقبلُ؟
حبيبي أرى العيش دونك صعباً
وموتي فِداء الرضى يسهلُ
[glow=FF0000]من روائع الشاعر الأماراتي
مانع سعيد العتيبة[/glow][/align]
مواقع النشر (المفضلة)