تتكرر مناسبة (عيد الحب ) , في 14 فبراير , في اليوم الذي قتل فيه القسيس (فالنتاين) عام270 م , وكان هذا القسيس يبيح العلاقات الممنوعة بين الرجال والنساء , وقد شاع أن له علاقة مع فتاة قبل وفاته.
وبعد موته بزمن بعيد .. شاع في المجتمع النصراني تسمية مقدمات الفواحش (حباَ) , وممارسة الرذيلة ( حرية شخصية ) . وكانوا كما وصفهم الله ( ان الله يدخل الذين امنوا وعملوا الصالحات جنات تجري من تحتها الانهار والذين كفروا يتمتعون وياكلون كما تاكل الانعام والنار مثوى لهم ) (الاية :12 سورة محمد)
فأقاموا احتفالاً سنوياً سموه (عيد الحب) , في يوم وفاة ذلك القسيس , تخليداً لذكراه, وذلك إمعاناً في نشر الرذيلة , وترويحاً لهم بأسم (الحب) .
فخدعوا الفتيات والشباب , وقالوا لهم : هذا (حب) لا بد منه قبل الزواج.
فباسمه يتخلون عن شيم الحياء , ثم يقعون في ممارسات يلهثون ورائها , لا يستطيعون التخلي عنها , طلباً لسراب السعادة , وبحثاً عن المتعه الزائلة.
ففي استطلاع أجرى في دولة عربية لمجموعة من المطلقات وجد أن 85% منهن بني زواجهن على علاقة حب وتعارف .
فلم يجدوا مع الضياع قناعة بالزواج , ولا تمرة للحب , ولا استقراراً اجتماعياً , ولا اطمئناناً نفسياً , ونما الشيطان بأسم(الحب) و(سراب الشهوات) قال الله تعالى(يعدهم ويمنيهم وما يعدهم الشيطان إلا غروراً) (النساء :120)
[imgl]http://www.mwadah.com/imgcache/29070.imgcache[/imgl]
لماذا جعلوا للحب عيداً ؟
لما كان الانسياق وراء الشهوات باسم الحب انحراف عن الفطرة السليمة ( حيث لا يرضاه الإنسان لمحارمه ) , صار في قلوبهم قلق , ووحشة , واضطراب , فأرادوا أن يبحثوا عن مسوغ لهم للفرح فوجدوا ( مناسبة موت القسيس فالنتاين ) فرصة تتكرر في كل سنة , فأطلقوا عليها اسم ( عيد ) , من أجل جلب فرحة عيد مزيفة ، يظهرون فيها ابتهاجهم بطريقة يحاكون فيها أفراح الأعياد البريئة , بتبادل الهدايا والاجتماع , مع مزيدٍ من الصخب البائس .
ألا يشكل ذلك محاولة لتناسي (شعورهم بالذنب) , وتبريراً ( لممارسة الخطئية ) ؟
هذه قصة
[warning]احذروا اخواني واخواتي كي لا نصل الى طريق لا رجعة فيه[/warning]
اتمنى انني افدتكم
ولا تنسونا بالدعاء
مواقع النشر (المفضلة)