+ الرد على الموضوع
النتائج 1 إلى 3 من 3
  1. #1
    امال has a spectacular aura about امال has a spectacular aura about امال has a spectacular aura about الصورة الرمزية امال
    تاريخ التسجيل
    16 / 08 / 2005
    الدولة
    مصر__المنصوره
    العمر
    37
    المشاركات
    12,544
    معدل تقييم المستوى
    12793

    افتراضي ومضى الثلث .. والثلث كثــــــــــــير

    ومضى الثلث .. والثلث كثــــــــــــير

    --------------------------------------------------------------------------------

    ها قد مضى ثلث رمضان والثلث كثير , كما يقوله رسول الله صلى الله عليه وسلم ...

    فلا بد من وقفة محاسبة ( والمؤمن الصادق أشد محاسبة لنفسه من التاجر الشحيح لشريكه ) ...

    إليك هذه الأسئلة ولابد من أن تكون صريح وصادق مع نفسك في الإجابة عليها :

    1- هل صمت صياما صحيحا أخلصت النية لله , وابتعدت عما حرم الله ؟

    2- هل حرصت على قيام رمضان مع المسلمين في التراويح ؟

    3- هل سابقت لفعل الخيرات ( تفطير الصائمين بالجهد والمال , تفقد الأرامل والمساكين , الدعوة إلى الله ) تأسيا برسولك صلى الله عليه وسلم ( عن ابن عباس قال : كان رسول الله أجود الناس وكان أجود مايكون في رمضان حين يدارسه جبريل القرآن , فلرسول الله أسرع بالخير من الريح المرسلة ) .

    4- كم مرة ختمت القرآن ؟

    5- كم هي العادات السيئة التي تخلصت منها ؟

    6- كم من العبادات ربيت نفسك عليها ؟

    7- هل تفكرت في هذه الرقاب التي تعتق من النار ؟ هل رقبتك واحدة من هذه الرقاب المعتوقة من النار أم لا ؟؟؟؟

    8- هل لا زال الشوق والحنين والفرح بقدوم رمضان كما هو أم أن ذلك تلاشى مع تتابع الأيام ؟

    9- هل لازلت على همتك ونشاطك في العبادة , في السباق إلى الله , في الفوز بالمغفرة , أم اصابك ما أصاب كثيرا من الناس من الفتور والتراخي فكأني بهم والله على جنبتي المضمار صرعى للشهوات والملذات , قد أفسدوا صيامهم بالمسلسلات وضيعوا حسناتهم بضياع الأوقات .. فوا حسرتاه على من هذه حاله .

    إن الأسئلة أكثر من ذلك بكثير .. وكلما كان العبد صادقا مع نفسه كلما كان حسابه لها شديدا .

    من وجد أنه لايزال على خير ولا يزال محافظا على الواجبات مسابقا في الخيرات وبعيدا عن المحرمات , فليحمد الله وليبشر بالخير من الله ..

    طوبى لمن كانت هذه حاله ثم طوبى له .. طوبى له العتق من النار طوبى له مغفرة السيئات .. طوبى له مضاعفة الحسنات .

    وكأن بهؤلاء والله الآن وقج كتب الله أنهم من أصحاب الجنان .

    أما من وجد أنه مقصر مفرط فعليه أن يتدارك بقية رمضان , فإنه لا يزال يبقى منه الثلثان , ولا يزال الله يغفر لعباده ولا يزال الله يعتق رقابا من النار ...

    ألا نريد أن يغفر الله لنا ؟ ألا نريد أن يعتقنا الله من النار ؟

    فعلينا أن نتدارك مابقي من رمضان ( ومن أصلح فيما بقي غفر الله له ماسلف )

    فدعوة إلى المغفرة ودعوة إلى العتق من النار , ودعوة إلى مضاعفة الحسنات قبل فوات الأوان ...

    لنعد إلى أنفسنا - فوالله ما صدق عبد لم يحاسب نفسه على تقصيرها في الواجبات وتفريطها في المحرمات ..

    لنعد إلى أنفسنا ونحاسبها محاسبة دقيقة , ثم نتبع ذلك بالعمل الجاد , ولنشمر في الطاعات ونصدق مع الله ونقبل على الله .

    فلا يزال الله ينشر رحمته ويرسل نفحاته .

    يقول النبي صلى الله عليه وسلم : ( إن لربكم في دهركم لنفحات فتعرضوا لنفحات الله ) .

    نعم .. لنتعرض لنفحات الله بالاجتهاد في الطاعات عله أن يصيبنا رحمة أو نفحة لا نشقى بعدها أبدا ...

    ************************* **********************

    يا مسكين :

    رقاب الصالحين من النار تعتق , وأنت بعد لا تدري ما حال رقبتك .

    صحائف الأبرار تبيض من الأوزار وصحيفتك لا تدري هل ابيضت أم اسودت .

    هل ستدرك رمضان القادم أم أنه آخر رمضان لك .

    أليس لك سمع , أو معك قلب .

    والله لو كان قلبك حيا لذاب حسرة وكمدا على ضياع فرص المغفرة والعتق في رمضان ..

    آه .. لو كشف لك الغيب ورأيت كم من الحسنات ضاعت عليك , وكم من الفرص لمغفرة الذنوب فاتتك وكم من أوقات الإجابة للدعاء ذهبت عليك ...

    هيــا لنتســابق إلــى الخــــيرات

    فقــد بقــي الــثلــثـان مــن رمضـــــان

     
  2. #2
    امال has a spectacular aura about امال has a spectacular aura about امال has a spectacular aura about الصورة الرمزية امال
    تاريخ التسجيل
    16 / 08 / 2005
    الدولة
    مصر__المنصوره
    العمر
    37
    المشاركات
    12,544
    معدل تقييم المستوى
    12793

    افتراضي ومضى الثلث .. والثلث كثــــــــــــير

    ومضى الثلث .. والثلث كثــــــــــــير

    --------------------------------------------------------------------------------

    ها قد مضى ثلث رمضان والثلث كثير , كما يقوله رسول الله صلى الله عليه وسلم ...

    فلا بد من وقفة محاسبة ( والمؤمن الصادق أشد محاسبة لنفسه من التاجر الشحيح لشريكه ) ...

    إليك هذه الأسئلة ولابد من أن تكون صريح وصادق مع نفسك في الإجابة عليها :

    1- هل صمت صياما صحيحا أخلصت النية لله , وابتعدت عما حرم الله ؟

    2- هل حرصت على قيام رمضان مع المسلمين في التراويح ؟

    3- هل سابقت لفعل الخيرات ( تفطير الصائمين بالجهد والمال , تفقد الأرامل والمساكين , الدعوة إلى الله ) تأسيا برسولك صلى الله عليه وسلم ( عن ابن عباس قال : كان رسول الله أجود الناس وكان أجود مايكون في رمضان حين يدارسه جبريل القرآن , فلرسول الله أسرع بالخير من الريح المرسلة ) .

    4- كم مرة ختمت القرآن ؟

    5- كم هي العادات السيئة التي تخلصت منها ؟

    6- كم من العبادات ربيت نفسك عليها ؟

    7- هل تفكرت في هذه الرقاب التي تعتق من النار ؟ هل رقبتك واحدة من هذه الرقاب المعتوقة من النار أم لا ؟؟؟؟

    8- هل لا زال الشوق والحنين والفرح بقدوم رمضان كما هو أم أن ذلك تلاشى مع تتابع الأيام ؟

    9- هل لازلت على همتك ونشاطك في العبادة , في السباق إلى الله , في الفوز بالمغفرة , أم اصابك ما أصاب كثيرا من الناس من الفتور والتراخي فكأني بهم والله على جنبتي المضمار صرعى للشهوات والملذات , قد أفسدوا صيامهم بالمسلسلات وضيعوا حسناتهم بضياع الأوقات .. فوا حسرتاه على من هذه حاله .

    إن الأسئلة أكثر من ذلك بكثير .. وكلما كان العبد صادقا مع نفسه كلما كان حسابه لها شديدا .

    من وجد أنه لايزال على خير ولا يزال محافظا على الواجبات مسابقا في الخيرات وبعيدا عن المحرمات , فليحمد الله وليبشر بالخير من الله ..

    طوبى لمن كانت هذه حاله ثم طوبى له .. طوبى له العتق من النار طوبى له مغفرة السيئات .. طوبى له مضاعفة الحسنات .

    وكأن بهؤلاء والله الآن وقج كتب الله أنهم من أصحاب الجنان .

    أما من وجد أنه مقصر مفرط فعليه أن يتدارك بقية رمضان , فإنه لا يزال يبقى منه الثلثان , ولا يزال الله يغفر لعباده ولا يزال الله يعتق رقابا من النار ...

    ألا نريد أن يغفر الله لنا ؟ ألا نريد أن يعتقنا الله من النار ؟

    فعلينا أن نتدارك مابقي من رمضان ( ومن أصلح فيما بقي غفر الله له ماسلف )

    فدعوة إلى المغفرة ودعوة إلى العتق من النار , ودعوة إلى مضاعفة الحسنات قبل فوات الأوان ...

    لنعد إلى أنفسنا - فوالله ما صدق عبد لم يحاسب نفسه على تقصيرها في الواجبات وتفريطها في المحرمات ..

    لنعد إلى أنفسنا ونحاسبها محاسبة دقيقة , ثم نتبع ذلك بالعمل الجاد , ولنشمر في الطاعات ونصدق مع الله ونقبل على الله .

    فلا يزال الله ينشر رحمته ويرسل نفحاته .

    يقول النبي صلى الله عليه وسلم : ( إن لربكم في دهركم لنفحات فتعرضوا لنفحات الله ) .

    نعم .. لنتعرض لنفحات الله بالاجتهاد في الطاعات عله أن يصيبنا رحمة أو نفحة لا نشقى بعدها أبدا ...

    ************************* **********************

    يا مسكين :

    رقاب الصالحين من النار تعتق , وأنت بعد لا تدري ما حال رقبتك .

    صحائف الأبرار تبيض من الأوزار وصحيفتك لا تدري هل ابيضت أم اسودت .

    هل ستدرك رمضان القادم أم أنه آخر رمضان لك .

    أليس لك سمع , أو معك قلب .

    والله لو كان قلبك حيا لذاب حسرة وكمدا على ضياع فرص المغفرة والعتق في رمضان ..

    آه .. لو كشف لك الغيب ورأيت كم من الحسنات ضاعت عليك , وكم من الفرص لمغفرة الذنوب فاتتك وكم من أوقات الإجابة للدعاء ذهبت عليك ...

    هيــا لنتســابق إلــى الخــــيرات

    فقــد بقــي الــثلــثـان مــن رمضـــــان

     
  3. #3
    امال has a spectacular aura about امال has a spectacular aura about امال has a spectacular aura about الصورة الرمزية امال
    تاريخ التسجيل
    16 / 08 / 2005
    الدولة
    مصر__المنصوره
    العمر
    37
    المشاركات
    12,544
    معدل تقييم المستوى
    12793

    افتراضي ومضى الثلث .. والثلث كثــــــــــــير

    ومضى الثلث .. والثلث كثــــــــــــير

    --------------------------------------------------------------------------------

    ها قد مضى ثلث رمضان والثلث كثير , كما يقوله رسول الله صلى الله عليه وسلم ...

    فلا بد من وقفة محاسبة ( والمؤمن الصادق أشد محاسبة لنفسه من التاجر الشحيح لشريكه ) ...

    إليك هذه الأسئلة ولابد من أن تكون صريح وصادق مع نفسك في الإجابة عليها :

    1- هل صمت صياما صحيحا أخلصت النية لله , وابتعدت عما حرم الله ؟

    2- هل حرصت على قيام رمضان مع المسلمين في التراويح ؟

    3- هل سابقت لفعل الخيرات ( تفطير الصائمين بالجهد والمال , تفقد الأرامل والمساكين , الدعوة إلى الله ) تأسيا برسولك صلى الله عليه وسلم ( عن ابن عباس قال : كان رسول الله أجود الناس وكان أجود مايكون في رمضان حين يدارسه جبريل القرآن , فلرسول الله أسرع بالخير من الريح المرسلة ) .

    4- كم مرة ختمت القرآن ؟

    5- كم هي العادات السيئة التي تخلصت منها ؟

    6- كم من العبادات ربيت نفسك عليها ؟

    7- هل تفكرت في هذه الرقاب التي تعتق من النار ؟ هل رقبتك واحدة من هذه الرقاب المعتوقة من النار أم لا ؟؟؟؟

    8- هل لا زال الشوق والحنين والفرح بقدوم رمضان كما هو أم أن ذلك تلاشى مع تتابع الأيام ؟

    9- هل لازلت على همتك ونشاطك في العبادة , في السباق إلى الله , في الفوز بالمغفرة , أم اصابك ما أصاب كثيرا من الناس من الفتور والتراخي فكأني بهم والله على جنبتي المضمار صرعى للشهوات والملذات , قد أفسدوا صيامهم بالمسلسلات وضيعوا حسناتهم بضياع الأوقات .. فوا حسرتاه على من هذه حاله .

    إن الأسئلة أكثر من ذلك بكثير .. وكلما كان العبد صادقا مع نفسه كلما كان حسابه لها شديدا .

    من وجد أنه لايزال على خير ولا يزال محافظا على الواجبات مسابقا في الخيرات وبعيدا عن المحرمات , فليحمد الله وليبشر بالخير من الله ..

    طوبى لمن كانت هذه حاله ثم طوبى له .. طوبى له العتق من النار طوبى له مغفرة السيئات .. طوبى له مضاعفة الحسنات .

    وكأن بهؤلاء والله الآن وقج كتب الله أنهم من أصحاب الجنان .

    أما من وجد أنه مقصر مفرط فعليه أن يتدارك بقية رمضان , فإنه لا يزال يبقى منه الثلثان , ولا يزال الله يغفر لعباده ولا يزال الله يعتق رقابا من النار ...

    ألا نريد أن يغفر الله لنا ؟ ألا نريد أن يعتقنا الله من النار ؟

    فعلينا أن نتدارك مابقي من رمضان ( ومن أصلح فيما بقي غفر الله له ماسلف )

    فدعوة إلى المغفرة ودعوة إلى العتق من النار , ودعوة إلى مضاعفة الحسنات قبل فوات الأوان ...

    لنعد إلى أنفسنا - فوالله ما صدق عبد لم يحاسب نفسه على تقصيرها في الواجبات وتفريطها في المحرمات ..

    لنعد إلى أنفسنا ونحاسبها محاسبة دقيقة , ثم نتبع ذلك بالعمل الجاد , ولنشمر في الطاعات ونصدق مع الله ونقبل على الله .

    فلا يزال الله ينشر رحمته ويرسل نفحاته .

    يقول النبي صلى الله عليه وسلم : ( إن لربكم في دهركم لنفحات فتعرضوا لنفحات الله ) .

    نعم .. لنتعرض لنفحات الله بالاجتهاد في الطاعات عله أن يصيبنا رحمة أو نفحة لا نشقى بعدها أبدا ...

    ************************* **********************

    يا مسكين :

    رقاب الصالحين من النار تعتق , وأنت بعد لا تدري ما حال رقبتك .

    صحائف الأبرار تبيض من الأوزار وصحيفتك لا تدري هل ابيضت أم اسودت .

    هل ستدرك رمضان القادم أم أنه آخر رمضان لك .

    أليس لك سمع , أو معك قلب .

    والله لو كان قلبك حيا لذاب حسرة وكمدا على ضياع فرص المغفرة والعتق في رمضان ..

    آه .. لو كشف لك الغيب ورأيت كم من الحسنات ضاعت عليك , وكم من الفرص لمغفرة الذنوب فاتتك وكم من أوقات الإجابة للدعاء ذهبت عليك ...

    هيــا لنتســابق إلــى الخــــيرات

    فقــد بقــي الــثلــثـان مــن رمضـــــان

     

 
+ الرد على الموضوع

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

     

مواقع النشر (المفضلة)

مواقع النشر (المفضلة)

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك