الموضوع: الحجامة الإسلامية شفاء لجميع الأمراض .

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


الحجامة الإسلامية شفاء لجميع الأمراض .




علاج إسلامي فيه شفاء مؤكد لجميع الأمراض الجسدية والنفسية والروحية .


تابعوا ايضا


فلم خاص عن الحجامة
http://www.mwadah.com/showthread.php?t=28629

عن أبي هريرة - رضي الله عنه - قال : ( قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (( أخبرني جبريل أن الحجم أنفع ما تداوى به الناس )) صحيح الجامع .


((( طريقة الحجامة )))


مص الدم بعمل شرطات على سطح الجلد في مواضع محددة ذكرت في الطب النبوي و يفضل استخدام أجهزة الحجامة الحديثة وأن يكون لكل محتم أدواته الخاصة لمنع انتقال الأمراض مع استخدام المواد الطبية الخاصة بتطهير الجروح وتعقيم الأدوات قبل وبعد الحجامة مثل البيتادين والكحول الطبي لمنع انتقال بعض الأمراض الميكروبيه كالفيروسية مثل التهاب الكبد الفيروسي المزمن الحاد فليحذر الأخوه من هذا الأمر كذلك مثل التهاب بكتيري من جراء بعض أنواع العصويات منها ويرعى في ذلك عدم التعرض كثيراً بعد الحجامة لأنه يساعد على تهيئة وسط مناسب لبعض أنواع من البكتيريا ... الخ
المهم يجب أخذ الحذر من أمر التعقيم وأن يكون كذلك لكل مريض مشرط خاص به .


( بعض الأحاديث التي وردت في الحجامة )


عن أنس بن مالك أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : (( من أراد الحجامة فليتحر سبعة عشر أو تسعة عشر أو إحدى وعشرين ، و لا يتبيغ بأحدكم الدم فيقتله )) صحيح سنن ابن ماجة للألباني .
أي 17 - 19 - 21 من كل شهر عربي .
تبيغ :في القاموس المحيط البيغ ثوران الدم ، وتبيغ الدم هاج وغلب ، وفي الهادي الى لغة العرب : باغ الدم : ثار وهاج ، كما هو الحال عند المرضى الذين يشكون من ارتفاع ضغط الدم .


( الحجامة تساعد على زيادة الحفظ )


قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (( الحجامة على الريق أمثل وهي تزيد في العقل وتزيد في الحفظ وتزيد الحافظ حفظاً )) صحيح سنن ابن ماجة .


( أنواع الحجامة )


النوع الأول : للوقاية ( تجرى حسب الآتي )
وأفضل حالاته أن يجرى في الحالات التاليه كما ورد بالحديث .

الزمن :
أيام الشهر 17-19-21 من الشهر العربي .
أيام الأسبوع الاثثنين - الثلاثاء - الخميس .

ملاحظة : إذا تعارض التاريخ مع اليوم يقدم التاريخ على اليوم .

الحالة :
على الريق أمثل وأفضل : أن تكون حالة المعده خالية من الطعام ( بضع ساعات قبل الحجامة ) ولا يعني ذلك أن تكون الحجامة في الصباح الباكر فقد ثبت أن الصحابة كانوا يحتجمون في الليل في رمضان .

النوع الثاني : للضرورة
ليس لها شروط تجرى حالاً وفي اي وقت كما فعلها الرسول صلى الله عليه وسلم عندما سقط عن ظهر فرسة فانفكت قدمة ( انظر صحيح سنن ابن ماجة )

ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــ


(( مواضع الحجامة ))



1- الهامة : أعلى الرأس أو وسطه.
2- اليافوخ : وسط الرأس حيث إلتقى عظم مقدم الرأس ومؤخرة .
3-الأخدعين: جانبي العنق .
4- الكاهل أعلى الظهر ومابين الكتفين .
5- ظاهرالقدمين : أعلاهما .
6-القمحدوة : مؤخرة الرأس ( لم يرد فيها حديث صحيح )
7- نقرة القفا : قد تكون هي القمحدوة وقد تكون أسفلها ( لم يرد فيها حديث صحيح )

قال الإمام ابن القيم -رحمه الله - في الطب النبوي من كتاب زاد المعاد صفحة 57 : ( واختلف الأطباء في الحجامة على نقرة القفا وهي القمحدوة ، فطائفة منهم استحسنته ، ورد عليهم آخرون وقالوا : الحديث لا يثبت ، وإن ثبت فالحجامة إنما تضعف مؤخر الدماغ ، إذا استعملت لغير ضرورة ، فاما إذا استعملت لغلبة الدم عليه فإنها نافعة له طباً وشرعاً .. )

ملاحظه : هذه الأماكن تشمل الرجال والنساء ويمكن إجرائها بدون حلاقة الشعر .



((((( فوائد الحجامة )))))


تشفي جميع الأمراض ( يقيناً ) لقول الرسول صلى الله عليه وسلم : (( إن في الحجم شفاء )) متفق عليه
وتجرى للرجال والنساء والأطفال .


(((( موانع الحجامه )))))


لا بوجد أي مانع لقول الرسول صلى الله عليه وسلم : (( إن في الحجم شفاء ))
ويمكن إجراءها لجميع الأعمار كذلك الحامل والمرضع والحائض والنفساء والتي لا تحيض ولجميع الأمراض

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته


حكم الحجامة للصائم



السؤال: هل يباح للصائم أن يحتجم، أم أن الحجامة تفطر الصائم؟ الجواب: ذهب الجمهور من أهل العلم إلى أن الحجامة لا تفطر الصائم، واستدلوا بحديث ابن عباس رضي الله تعالى عنهما الذي أخرجه البخاري وغيره: (أن النبي صلى الله عليه وسلم احتجم وهو صائم). بينما ذهب الإمام أحمد بن حنبل رحمه الله تعالى إلى أن الحجامة تفطر الصائم، واستدل بحديث: (أفطر الحاجم والمحجوم)، والجمهور على أن الحديث منسوخٌ باحتجام النبي صلى الله عليه وسلم وهو صائم. أما الإمام أحمد فيؤول الرواية التي فيها (أن النبي صلى الله عليه وسلم: احتجم وهو صائم)، ويقول: الصواب: (أن النبي احتجم وهو محرم). ورواية: (أن النبي صلى الله عليه وسلم احتجم وهوصائم)، وكذا (أن النبي صلى الله عليه وسلم احتجم وهو محرم)، كلاهما في صحيح البخاري ، وإن كانت الأقوى: (احتجم وهو محرم). ولكن قال بعض العلماء: الجمع ممكن، بأن يقال: احتجم وهو محرمٌ صائم. فعليه: نرى قوّة رأي الجمهور القائلين بأن الحجامة لا تفطر الصائم، خاصة إذا استحضرنا قول عبد الله بن عباس رضي الله عنهما الذي يرى أن الفطر مما دخل ليس مما خرج. ويلتحق بمسألة الحجامة هذه مسألة: التبرع بالدم، فهل يجوز للشخص أن يتبرع بالدم وهو صائم؟ الجواب: على رأي الجمهور القائلين بأن الحجامة تجوز للصائم، فكذلك التبرع بالدم يجوز للصائم ولا يفطره، والله تبارك وتعالى أعلم. ......

المصدر

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته