بسم الله الرحمن الرحيم
اخوتي ...
سأجمع لكم في هذه الصفحه مجموعة من الاحاديث المعينة على الصبر والتي تحث المسلم منا على الصبر وأعتبرها الزاد الذي يحتاجه الصابر ليثبت ويصبر
لأن في هذه الأحاديث ما يعينا على الصبر ويكون فيها لنا عزاء عند تعرضنا للمشاكل وظروف معينة .. والتي أعتبرها أيضا تذكير لنا جميعا بأهمية الصبر
ومرجع لنا جميعا نأخذ منه بعض الاحاديث التي ننقلها لاخواننا ممن يتعرضون لبعض المشاكل .
وهذه المجموعة من الأحاديث أنقلها لكم من باب الصبر من كتاب رياض الصالحين
في كل مرة سأنقل بضعة أحاديث حتى يتاح للجميع قراءة كل منها على حدة ويتفكر فيها ويأخذ الفائدة والعظة ويقتدي بها .
......................... ......................... ......................... ......................... .....
المقدمة ستكون بآيات عن الصبر :
قال تعالى :
( يا أيها الذين آمنوا اصبروا وصابروا )
( ولنبلونكم بشيء من الخوف والجوع ونقص من الأموال والأنفس والثمرات وبشر الصابرين )
( إنما يوفى الصابرون أجرهم بغير حساب )
( ولمن صبر وغفر إن ذلك لمن عزم الأمور )
( استعينوا بالصبر والصلاة إن الله مع الصابرين )
( ولنبلونكم حتى نعلم المجاهدين منكم والصابرين )
ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــ
1 - عن أبي مالك الحارث بن عاصم الأشعري رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : الطهور شطر الإيمان(1)، والحمدلله تملأ الميزان ، وسبحان الله والحمدلله تملآن - أو تملأ- ما بين السماوات والأرض ، والصلاة نور والصدقة برهان(2) ، والصبر ضياء ، والقرآن حجة لك أو عليك . كل الناس يغدو (3)، فبائع نفسه فمعتقها أو موبقها . .... رواه مسلم (223) وأخرجه الترمذي(3512)
1- شطر الإيمان : أي نصفه ، أي: ينتهي تضعيف أجره إلى نصف أجر الإيمان .
2- أي: حجة على إيمان مؤديها إلى مستحقيها .
3- أي: كل إنسان يسعى بنفسه ، فمنهم من يبيعها لله بطاعته ، ومنهم من يبيعها للشيطان والهوى.
2- عن أبي سعيد سعد بن مالك بن سنان الخدري رضي الله عنهما : أن أناسا من الأنصار سألوا رسول الله صلى الله عليه وسلم فأعطاهم ، ثم سألوه فأعطاهم حتى نفد ما عنده ، فقال لهم حين أنفق كل شيء بيده : ما يكن عندي من خير فلن أدخره عنكم ، ومن يستعفف يعفه الله ، ومن يستغن يغنه الله ، ومن يتصبر يصبره الله . وما أعطي أحد عطاء خيرا و أوسع من الصبر... متفق عليه ... البخاري 3/265 و 11/ 260 ، ومسلم (1053)
معنى الحديث:
أن من يمتنع عن السؤال يجازيه الله على استعفافه بصيانة وجهه ، ودفع فاقته ، ومن يستغن بالله عمن سواه ، فإنه يعطيه ما يستغني به عن السؤال ، ويخلق في قلبه الغنى ، ومن يعالج نفسه على ترك السؤال ويصبر إلى أن يحصل له الرزق فإنه يقويه ويمكنه من نفسه حتى تنقاد له ، ويذعن لتحمل الشدة فعند ذاك يكون الله معه ، فيظفر بمطلوبه .
قال تعالى :
قل من كان في الضلالة فليمدد له الرحمن مدا حتى إذا رأوا ما يوعدون إما العذاب وإما الساعة فسيعلمون من هو شر مكانا وأضعف جندا
مواقع النشر (المفضلة)