هناك عادات قديمة ,, كانت البنت لابن عمها في مجتمعاتنا القديمة ربما ,,
ايضاً كان ابن خالها او خالتها احق بها من الابعد وهكذا ..
كان الترتيب يبدأ من الاباء
هم من يقول هذي لفلان ,, بعد كذا تمشي السالفة ,,ويصير الولد عارف والبنت عارفة انهم لبعض
يعني قضية مثل الحجر غالباً لم تكن من الشاب مباشرة انما هناك ايعاز وكلام من الصغر سمعه وصدقه
زواجات كثيرة بهالطريقة نجحت ,, واخرى فشلت ,, كان العناد والعزة بالنفس .. اكبر سبب لفشلها..
في الوقت الحاضر ,, ربما لانحسار السلطة الابوية على الابناء ,, بدأت هذه العادة تضمحل ,,
ولكن .. ايضاً بدأت قائمة الفتيات في سن الزواج تكبر ,,
وامتلأت قائمة الانتظار ,, حتى وصلت للانفجار ,, واصبح خطر العنوسة يهدد الفتيات
وهذا اللقب بحد ذاته محبط بشكل خيالي للفتاة لأنه سيجردها من كل شيء تتميز به ,, الى مجرد فتاة
تنتظر
تتطلع الى الباب مع كل طرقة عليه .. لعله يكون من ينقذها من العنوسة والنظرة القاتلة من المجتمع ..
كان تفكير الاباء في السابق ,, اكثر واقعية .. وكانوا دقيقين في تحديد الهدف ...
لم يكن هناك هدف غير الحياة الكريمة لأبنائهم ,, وحققوا نجاحاً بعيد المدى
وكان ايضا من ايجابيات هذة العادة ان
.. الزوج يفكر الف مرة فى طلاق قريبته ... بينما عندما تكون غريبة فالطلاق اسهل .
فما هو رأيكم أنتم اخوتي
مواقع النشر (المفضلة)